بسم الله الرحمن الرحيم

مَا يَلَفظ من قول إلَا لَدَيَه رَقيب عَتيد

الخط يبقي زمانا بعد كاتبه,,,وصاحب الخط تحت الارض مدفون
ربي ارحم عبد كان كاتبا,,,ويا قارئ الخط قـل بالله امـــــــــــــين


بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

مواقف اسلاميه
تاريخنا الاسلامي عامر بالمواقف الرائعة التي تعبر عن سماحة وحكمة وحسن تصرف وتقرب وخشوع
الله الواحد الاحد نذكر منها:
عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه
*كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه يطلب مالا كثيرا ليبنى سوراً حول عاصمة الولاية فأجابه عمر ماذا تنفع الاسوار ؟ حصنها بالعدل ، ونقَّ طرقها من الـظـلم.‏
السواك
*فى السواك عدة منافع يطيب الفم ، ويشد اللثة ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويصح المعدة ويصفى الصوت ويعين على هضم الطعام ، ويسهل مجارى الكلام ، وينشط للقراءة والذكر والصلاة ويطرد النوم ، ويرضى الرب ، ويعجب الملائكة ويكثر الحسنات من كتاب الطب النبوى لابن القيم .‏
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب 
*القول فهو لــ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث قال نحن أحق بالعدل من كسرى يا عمرو وأما المناسبة فإن عمرو بن العاص لما دخل مصر ذهب إلى يهودية وطلب منها قطعة أرض فى حجم جلد البعير فوقفت اليهودية وكان عمرو بن العاص معروف بدهائه ومكره فجاء بجلد البعير وقصه إلى أشرطة دقيقة فأخذ مساحة كبيرة جدا من الارض فغضبت اليهودية غضبا شديدا وقالت له سأشكوك إلى عمر بن الخطاب فأخذت عبدها وذهبت إلى المدينة وسألت عن عمر بن الخطاب فرأته فى وسط الطين يعمل فى بناء مسجد ولما شكت له حال عمرو بن العاص فى مصر جاء بقطعة من الفخار وكتب عليها رسالة وقال لها سلميها إلى عاملنا عمرو بن العاص فاستخفت به اليهودية وبرسالته لأنها لم تستطع قراءتها ورمتها فى الأرض احتقارا لشأنها فأخذ عبدها قطعة الفخار التى كتبت عليها الرسالة ووضعها فى جيبه ولما وصلت المرأه إلى مصر سألها عمرو بن العاص ماذا فعلت مع أمير المؤمنين قالت هو مثلك وكلكم من شكل واحد أعطانى قطعة الفخار وقال سلمى هذه الرسالة إلى عمرو بن العاص فأخذتها فلم اقرأ عليها شيئا فرميتها فى الأرض احتقارا لشأنها قال العبد ولكنى أتيت بها معى قال عمرو بن العاص فأرينها فأخذ عمرو الرسالة وقرأها وقبلها ووضعها فوق رأسه وقال للعمال كفوا عن البناء قالت اليهودية فى عجب وما الذى حملك على هذا قال أمرنى بذلك أمير المؤمنين ولابد ان التزم أمره قالت اليهودية ولكنى لم اقرأ شيئا فى الرسالة قال عمرو لأنها كتبت بنور الايمان فلا تقرأ إلا بنور الايمان فما كان من اليهودية الا أن أعلنت إسلامها إزاء هذا الموقف وأعطاها عمرو الرسالة لتقرأها فإذا مكتوب فيها بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى عمر بن العاص عاملنا على مصر أما بعد فنحن أحق بالعدل من كسرى يا عمرو فما كان من اليهودية إلا أن قامت بإتمام بناء المسجد على نفقتها الخاصة.‏
على بن أبى طالب
*تنازع على بن أبى طالب على سيف مع يهودى ، كل منهما يدعى السيف له واختصم إلى أمير المؤمنين عمر وكان قاضى المسلمين آنذاك فقال سيدنا عمر لسيدنا على قف إلى جوار خصمك يا أبا الحسن فغضب سيدنا على غضباً شديداً حتى بان أثر الغضب فى وجهه فقال له سيدنا عمر ما الذى أغضبك يا أبا الحسن قال أغضبنى أنك ميزتنى على خصمى وكنيتنى بـــ أبى الحسن ، وأنا وهو سواء ولا ميزة لأحدنا على الآخر حتى وإن اختلفنا فى الدين فما كان من اليهودى إلا أن قال إلى هذا الحد يأمركم دينكم والله إنكم لخير الناس خلقا وإن دينكم لهو الدين السمح الكريم وإنكم لعلى الحق المبين وإنى لأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله أما السيف فهو لك يا على واعتنق اليهودى الاسلام وصار من أعظم المسلمين شأنا .‏
*آداب المجالسة في الاسلام:
إذا جلست فأقبل على جلسائك بالبشر والطلاقة ، وليكن مجلسك هادئاً ، وحديثك مرتباً ، واحفظ لسانك من خطئه ، وهذب ألفاظك والتزم ترك الغيبة ، ومجانبة الكذب ، والعبث بإصبعك فى أنفك وكثرة البصاق ، والتمطى والتثاؤب والتشاؤم ، ولا تكثر الاشارة بيدك واحذر الايماء بطرفك إلى غيرك ، لا تلتفت إلى من ورائك فمن حسنت آداب مجالسته ثبتت فى الأفئدة مودته ، وحسنت عشرته وكملت مروءته .‏

الأصمعى

*مر الأصمعى يوما على طفلة فى السابعة من عمرها تنشد الشعر فأعجبه شعرها فسألها أشعرك هذايا بنيتى قالت نعم فقال لها مظهرا إعجابه بها ما أفصح لسانك وما أعذب بيانك فنظرت له الطفلة نظرة فاحصة وقالت له لكأنك الأصمعى قال لها نعم قالت يا أصمعى أين بلاغتى من بلاغة القرآن الكريم تأمل قول الله عز وجل وأوحينا الى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه فى اليوم ولا تخافى ولا تحزنى إنا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين فإذا تأملت هذه الآية يا أصمعى وجدتها جمعت بين أمرين ونهيين وبشارتين فالأمران هما أرضعيه فألقيه فى اليم والنهيان هما لا تخافى ولا تحزنى والبشارتان هما إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين .‏
في عصرنا هذا
*في عصرنا هذا وكان التلفاز ينقل طواف الحجيج في موسم الحج وكان بيت الله الحرام يمتلئ لاكثر من ثلاثة ملايين حاج وحان وقت الصلاة وكان يجلس امام التلفاز مسلمين وآخر امريكي فقالوا له لو طلبنا من هذا الجمع ان يصطف في صفوف فكم وقت يأخذ قال من اربعة الي خمسة ساعات قيل له ان الحرم به عدة طوابق وفي الخارج ايضا قال نصف يوم قالوا له ماذا لوعرفت ان هؤلاء اجناس مختلفة بلغات مختلفة قال لا احد يستطيع ان يصفهم في صفوف فما أن اقيمت الصلاة وقال الشيخ السديس اعتدلوا فصطف الجمع حول الكعبة المشرفة في ثواني فأعلن اسلامه وقال انه دين الحق

الامام الشافعي

*سال بعض الناس الامام الشافعي عن ثمانية اشياء فقالوا له : مارايك
في واجب وأوجب , وعجيب وأعجب , وصعب وأصعب , وقريب وأقرب ؟
فرد عليهم بقوله :
من واجب الناس أن يتوبوا... ولكن ترك الذنوب أوجب ...
والدهر في صرفه عجيب ... وغفلة الناس عنه أعجب ...
والصبر في النائبات صعب ... ولكن فوات الثواب أصعب ..
وكل ماترتجي قريب ....والموت من دون ذلك أقرب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق