هناك اشياء نجهل الحكمة منها رغم انها مشُرعة من قبل الله
وسنة رسوله الكريم صلوات ربي عليه وسلم ولا نكلف العقل
في البحث والتنقيب عنها ويجب علينا أن نعرف أنه ما من أمر شرعه الله تعالى وأمر به ... إلا ومن ورائه حكمة بالغة علمها من علمها وجهلها من جهلها وإذا لم ندرك نحن حكمة لأمر ما من الأمور التي أمر الله بها فليس ذلك دليلا على أنه لا حكمة له وإنما ذلك دليل على قصورنا نحن وعجز عقولنا
ومن هذه الاشياء:
الحكمة من تحريم زواج الإخوة من الرضاعة
حرم الدين الإسلامي زواج الإخوة من الرضاعة و ذلك التحريم جاء مراعاة لمصلحة المسلم كما هو الحال في كل التشريعات التي نص عليها الدين الإسلامي و هو ما اكتشفه العلم الحديث
فقد و جد العلماء أن حليب الأم المرضعة يحتوي على جسيمات مناعية بعد إرضاع الطفل من 3 إلى 5 جرعات ، و بذلك فإن الطفل يكتسب بعض الصفات الوراثية الخاصة بالمناعة الناتجة عن الحليب و بالتالي يكون مشابها لأخته أو أخيه من الرضاع في بعض الصفات الوراثية التي قد تنتقل في النسل الجديد و تندمج مع جيناته التي تتقبل كل ما هو جديد . هذا يعني أنه الزواج بين الإخوة بالرضاعة يشمل مخاطر تشبه المخاطر الناتجة عن زواج الأقارب بالدم
الحكمة من تشريع العدة للأرملة و المطلقة
شرع للمتطلقات من النساء أو الأرامل مدة للعدة
فللمطلاقات قال تعالي" وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ" [البقرة، آية 228]
وللارامل قال تعالى : وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234) سورة البقرة
نجد هنا اختلاف في الفترة فما حكمة ذلك؟
كانت عدة السيدة المطلقة فترة للصلح و مراجعة النفس و السبب الآخر هو التأكد من خلو الرحم من الحمل هذا حد علمنا!!!
أما ما اكتشفه العلماء حديثا أنه كما تختلف بصمات الأصابع فإن السائل الذكري يختلف أيضا من شخص لآخر فلكل رجل شفرة خاصة به يتعرف عليها و يعتادها رحم زوجته و لو استقبل هذا الرحم أكثر من شفرة في نفس الوقت يسبب ذلك له أمراضا خطيرة لذا كانت فترة العدة لتأهيل الرحم لاستقبال نوع آخر من الشفرات
و لأن الأرملة تحتاج فترة أطول لنسيان الشفرة فكانت عدتها أطول و قتا من المطلقة بسبب حالة الحزن ارتباطها بزوجها لذلك تحتاج فترة اكبر لإستقبال انواع أخري من الشفرات كما ذكرنا
سبحان الله العظيم
لماذا يقول العاطس "الحمد لله"؟
الحكمة من الأمر النبوي الشريف بأن يقول العاطس (الحمد لله), تعود إلى أن العاطس يحمد ربه على النجاة من مضاعفات العطاس, الذي قد يتسبّب في الموت, إذ إن أثناء العطاس قد تتعرّض العينان للخروج من مكانهما إذا لم تقفلا أثناءه، كما أن القلب والجهاز التنفسي يتوقفان لجزء من الثانية، فضلا عن أن تعمّد كتم العطاس قد يسبّب مضاعفات خطيرة نتيجة ارتداد الدم إلى الرقبة والرأس فينتج عنه الوفاة.
وتبلغ سرعة الهواء الخارج من الأنف أثناء العطاس 100 كم في الساعة.
سبحان من علم ذلك
فمتي نتجه الي كتاب الله نتدبر معانيه
قَالَ تعالي" كِتَاب أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْك مُبَارَك لِيَدَّبَّرُوا آيَاته وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبَاب "{ص29}
اللهم علمنا ما جهلنا وثبتنا علي ديننا وانصرنا علي من عادانا
دمتم بالخير
ابو يوسف الانصاري
وسنة رسوله الكريم صلوات ربي عليه وسلم ولا نكلف العقل
في البحث والتنقيب عنها ويجب علينا أن نعرف أنه ما من أمر شرعه الله تعالى وأمر به ... إلا ومن ورائه حكمة بالغة علمها من علمها وجهلها من جهلها وإذا لم ندرك نحن حكمة لأمر ما من الأمور التي أمر الله بها فليس ذلك دليلا على أنه لا حكمة له وإنما ذلك دليل على قصورنا نحن وعجز عقولنا
ومن هذه الاشياء:
الحكمة من تحريم زواج الإخوة من الرضاعة
حرم الدين الإسلامي زواج الإخوة من الرضاعة و ذلك التحريم جاء مراعاة لمصلحة المسلم كما هو الحال في كل التشريعات التي نص عليها الدين الإسلامي و هو ما اكتشفه العلم الحديث
فقد و جد العلماء أن حليب الأم المرضعة يحتوي على جسيمات مناعية بعد إرضاع الطفل من 3 إلى 5 جرعات ، و بذلك فإن الطفل يكتسب بعض الصفات الوراثية الخاصة بالمناعة الناتجة عن الحليب و بالتالي يكون مشابها لأخته أو أخيه من الرضاع في بعض الصفات الوراثية التي قد تنتقل في النسل الجديد و تندمج مع جيناته التي تتقبل كل ما هو جديد . هذا يعني أنه الزواج بين الإخوة بالرضاعة يشمل مخاطر تشبه المخاطر الناتجة عن زواج الأقارب بالدم
الحكمة من تشريع العدة للأرملة و المطلقة
شرع للمتطلقات من النساء أو الأرامل مدة للعدة
فللمطلاقات قال تعالي" وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ" [البقرة، آية 228]
وللارامل قال تعالى : وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234) سورة البقرة
نجد هنا اختلاف في الفترة فما حكمة ذلك؟
كانت عدة السيدة المطلقة فترة للصلح و مراجعة النفس و السبب الآخر هو التأكد من خلو الرحم من الحمل هذا حد علمنا!!!
أما ما اكتشفه العلماء حديثا أنه كما تختلف بصمات الأصابع فإن السائل الذكري يختلف أيضا من شخص لآخر فلكل رجل شفرة خاصة به يتعرف عليها و يعتادها رحم زوجته و لو استقبل هذا الرحم أكثر من شفرة في نفس الوقت يسبب ذلك له أمراضا خطيرة لذا كانت فترة العدة لتأهيل الرحم لاستقبال نوع آخر من الشفرات
و لأن الأرملة تحتاج فترة أطول لنسيان الشفرة فكانت عدتها أطول و قتا من المطلقة بسبب حالة الحزن ارتباطها بزوجها لذلك تحتاج فترة اكبر لإستقبال انواع أخري من الشفرات كما ذكرنا
سبحان الله العظيم
لماذا يقول العاطس "الحمد لله"؟
الحكمة من الأمر النبوي الشريف بأن يقول العاطس (الحمد لله), تعود إلى أن العاطس يحمد ربه على النجاة من مضاعفات العطاس, الذي قد يتسبّب في الموت, إذ إن أثناء العطاس قد تتعرّض العينان للخروج من مكانهما إذا لم تقفلا أثناءه، كما أن القلب والجهاز التنفسي يتوقفان لجزء من الثانية، فضلا عن أن تعمّد كتم العطاس قد يسبّب مضاعفات خطيرة نتيجة ارتداد الدم إلى الرقبة والرأس فينتج عنه الوفاة.
وتبلغ سرعة الهواء الخارج من الأنف أثناء العطاس 100 كم في الساعة.
سبحان من علم ذلك
فمتي نتجه الي كتاب الله نتدبر معانيه
قَالَ تعالي" كِتَاب أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْك مُبَارَك لِيَدَّبَّرُوا آيَاته وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبَاب "{ص29}
اللهم علمنا ما جهلنا وثبتنا علي ديننا وانصرنا علي من عادانا
دمتم بالخير
ابو يوسف الانصاري